إنّه ليس حفل زفاف، بل جنازة مستقبل فتاة.
ومن البديهي أن كل هذه المبررات غير منطقية و لا تقاوم الخرق الواضح لحقوق الفتيات ضحايا الزواج المبكر الإجباري.
هي سلسلة استفسارات، أحياناً، ودعوات، أحياناً أخرى، تستنجد بالله للحصول على فستانٍ أبيض، وعروس لم تكمل الثامنة عشرة من عمرها، ما زالت بعض المجتمعات السورية ترددها في آذان الذكور، والإناث، منذ الولادة.